قامت قوات الجيش الوطني بحملة دهم واعتقال في قرية الدويرة التابعة لمدينة رأس العين بريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي، في 11 آذار، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال 5 مدنيين من عائلة واحدة، واقتيادهم إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة رأس العين.
نُشير إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم باعتقالهم، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، ونخشى أن يتعرّضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3577 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لفصائل المعارضة المسلحة، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.