عمار محمد سعد الدين الخلف، عسكري مُنشق عن قوات النظام السوري، ومقاتل سابق في صفوف أحد الفصائل في المعارضة المسلحة، من أبناء مدينة الشيخ مسكين بريف محافظة درعا الشمالي، اعتقلته قوات النظام السوري في عام 2018 بعد أن أجرى تسويةً لوضعه الأمني في وقتٍ سابق، والتحاقه في قطعته العسكرية، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 6 آذار 2021، أبلغت دائرة السجل المدني في مدينة الشيخ مسكين ذويهِ بوفاته، وقامت بتسليم جُثمانه لهم في اليوم التالي. وتُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه كان بصحة جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها.
نؤكد أن قرابة 131106 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونُشير إلى أن قرابة 14315 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.