قامت قوات الجيش الوطني بحملة دهم واعتقال في مخيم الصوامع للنازحين في بلدة أخترين بريف محافظة حلب الشمالي الشرقي، في 26 شباط 2021، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال مدنيين اثنين من عائلة واحدة، أحدهما طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، من أبناء قرية القسطل الوسطاني شرق محافظة حماة، واقتيادهما إلى جهةٍ مجهولة.
نُشير إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما بذلك، وتمّ مُصادرة هواتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما، ونخشى أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3262 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لفصائل المعارضة المسلحة، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.