محمد وليد الحميدي، من أبناء بلدة المليحة الشرقية بريف محافظة درعا الشمالي الشرقي، اعتقلته عناصر قوى الأمن الجوي التابعة لقوات النظام السوري في مدينة داعل بريف محافظة درعا الشمالي في 25 شباط 2021، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي، ونخشى أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 130758 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.