علي صالح الوكاع، ناشط إعلامي، من أبناء مدينة أبو حمام التابعة لمنطقة الشعيطات بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية في مشفى هجين بمدينة هجين بريف محافظة دير الزور الشرقي، أثناء تواجد وفد للتحالف الدولي لتفقد عمليات التأهيل في المشفى، في 4 شباط 2021، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3398 مواطن سوري ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
