حميد جعيفص المحمد، وعلي رمضان الجعفر، من أبناء قرية كديران بريف محافظة الرقة الغربي، اعتقلتهما قوات سوريا الديمقراطية في 24 كانون الثاني 2021، إثر مداهمة منزلَيْهما في قرية كديران، واقتادتهما إلى جهةٍ مجهولة.
نُشير إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما بذلك، وتمّ مُصادرة هواتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما، ونخشى أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3398 مواطن سوري ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.