في 10 كانون الثاني 2021، أدى هجوم مباغت لقوات النظام السوري وحلفائها (يُعتقد أن عناصر من مرتزقة فاغنر الروسية قد شاركوا في الهجوم) على خطوط التماس مع قوات الجيش الوطني الواقعة في قرية العنكاوي بريف محافظة حماة الشمالي الغربي إلى مقتل عددٍ من المقاتلين في قوات الجيش الوطني، وتبيّن للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين القتلى الطفل محمد صفوك السلوم، وهو من أبناء قرية شهرناز بريف محافظة حماة، ويبلغ من العمر 16 عاماً، وهو مجند لدى فصيل جيش النصر التابع لقوات الجيش الوطني.
نُشير إلى أن هذا الطفل هو سادس طفل مُجند نُسجّل مقتله أثناء مشاركته في الأعمال القتالية ضمن صفوف فصائل في المعارضة المسلحة خلال السنوات التسع الماضية، منذ بداية تشكيل فصائل المعارضة المسلحة وحتى الآن.
نُدين كافة عمليات تجنيد الأطفال، وبشكل خاص للذين هم دون سن الخامسة عشر، ونُطالب بأن يقوم كافة أطراف النزاع بإيقاف عمليات تجنيد الأطفال، وتسريح المجندين منهم مباشرةً والعمل على إعادة إدماجهم مع أسرهم وأقربائهم ومجتمعاتهم.