الطفل رامي ظريفة، من أبناء قرية كناكر جنوب غرب محافظة ريف دمشق، يبلغ من العمر 17 عاماً، اعتقلته عناصر قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري من مكان عمله في بلدة جديدة عرطوز غرب محافظة ريف دمشق، في 29 كانون الأول 2020، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي، ونخشى أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130758 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.