الطفلة ستيرا أحمد شيخو، من أبناء قرية قشلة التابعة لمدينة عامودا بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، من مواليد عام 2004، اختطفها عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بهدف التجنيد القسري في قرية قشلة، في 19 كانون الأول 2020، بعد استدراجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واقتادوها إلى أحد مراكز التجنيد التابعة لها في محافظة الحسكة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها بذلك، وتم منعها من التواصل مع ذويها أو السماح لهم بزيارتها، ونخشى أن يُزجّ بها في الأعمال العسكرية المباشرة والغير مباشرة. ونؤكد أن قرابة 113 طفلاً مازالوا قيد التجنيد الإجباري في المعسكرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.