فؤاد أحمد الخروف، وإسماعيل الشتار، من أبناء مدينة الصنمين بريف محافظة درعا الشمالي، اعتقلتهما عناصر قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري في 19 كانون الأول 2020، لدى مرورهما على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في قرية جدية بريف محافظة درعا الشمالي، واقتادتهما إلى جهة مجهولة. تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنهما كانا ممن أجرَوا تسوية لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما بذلك، وتمت مُصادرة هاتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما أو محاميهما، ونخشى أن يتعرضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130758 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.