عاصم الحلبي، ومحمد مسطو، قُتلا إثر انفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر موضوعة في سيارة خلف محطة النماء للمحروقات بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية – التركية بريف محافظة إدلب الشمالي، في 23 كانون الأول 2020. ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.