قامت قوات الجيش الوطني بحملة دهم واعتقال في قريتي مستكا وأرنده التابعتَين لمدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، في 22 كانون الأول 2020، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال 10 مدنيين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
نُشير إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، ونخشى أن يتعرّضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3262 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لفصائل المعارضة المسلحة، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.