عبد الفتاح الحسين، ناشط إعلامي، من أبناء مدينة سراقب بريف محافظة إدلب الشمالي، اعتقلته عناصر هيئة تحرير الشام في 22 كانون الأول 2020، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في قرية الغزاوية بريف محافظة حلب الغربي، في أثناء توجهه من مدينة إدلب إلى منطقة عفرين شمال حلب، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
نُشير إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 2125 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.