أحمد عيد المحسن، من أبناء قرية عجاجة التابعة لمنطقة الشدادي بريف محافظة الحسكة الجنوبي، اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية إثر مداهمة منزله في قرية عجاجة في 17 كانون الأول 2020، واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة الشدادي.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3398 مواطن سوري ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.