زياد أحمد العلوش، من أبناء مدينة الصنمين بريف محافظة درعا الشمالي، اعتقلته قوات النظام السوري في عام 2018، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها غرب مدينة طفس بريف محافظة درعا الغربي، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 19 كانون الأول 2020، أبلغت قوات النظام السوري ذويه بوفاته، وسلَّمت جثمانه لذويه، ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات أنّ زياد كان بصحةٍ سيئة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
نؤكد أن قرابة 130758 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونُشير إلى أن قرابة 14269 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.