إبراهيم عايد الشحادات، من أبناء مدينة داعل بريف محافظة درعا الشمالي، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري في مدينة درعا، في 8 كانون الأول 2020، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة. تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن إبراهيم كان ممن أجرَوا تسوية لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي، ونخشى أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130758 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.