صورة انتشرت في 7 كانون الأول 2020، يَظهر فيها ازدحاماً شديداً في مقر جامعة حلب “الحرة” في مدينة اعزاز بريف محافظة حلب الشمالي، خلال حفل تخريج قرابة 400 من طلاب الجامعة أقامته وزارة التربية والتعليم العالي التابعة للحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع إدارة الجامعة، دون تحقيق مسافة التباعد الاجتماعي، وهذا يُخالف أبسط الإجراءات الاحترازية التي من المفترض اتخاذها بهدف الوقاية من انتشار وباء كوفيد-19 بين أفراد المجتمع. تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن أعداد الإصابات في شمال غرب سوريا في ارتفاع مستمر، حيث بلغت أعداد المصابين 17322 حالة إصابة، توفي منهم 219 حالة، بحسب البيان الصادر عن شبكة الإنذار المبكر EWARN في 6 كانون الأول 2020.
نؤكد على أن مسؤولية نشر الوعي وفرض الالتزام يقع على المجلس المحلي والقوة المسيطرة، ويجب على المجلس الإسلامي السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بكافة أجهزته وهيئاته اتخاذ خطوات جدية بهذا الخصوص أيضاً، ونشر ثقافة ارتداء الكمامات، والعزل الجسدي والاجتماعي، وإصدار نشرات وبيانات إرشادية وتوعوية، ومتابعة تنفيذها حفاظاً على سلامة كافة أفراد المجتمع قدر الإمكان من مخاطر الإصابة والوفيات.