عبد الحي محمد عيد الأحمد، أحد عناصر قسم مكافحة المخدرات في الشرطة المدنية في مدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي الغربي، مواليد عام 1985، قُتل في 4 كانون الأول 2020 جراء انفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر موضوعة داخل سيارة كان يستقلها على الطريق العام في بلدة جنديرس التابعة لمدينة عفرين. ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد