قامت قوات سوريا الديمقراطية بحملة دهم واعتقال في قرية أم رقيبة التابعة لمدينة الشدادي بريف محافظة الحسكة الجنوبي، في 2 كانون الأول 2020، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال 15 مدنياً، بينهم طفلَين اثنين، واقتيادهم إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة الشدادي.
نُشير إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، ونخشى أن يتعرّضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3337 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.