آذاد إسماعيل، من أبناء قرية ميدانكي التابعة لمدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، اعتقلته عناصر قوات الجيش الوطني إثر مداهمة منزله في قرية ميدانكي، في 2 كانون الأول 2020، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
ونؤكد أن قرابة 3244 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لفصائل في المعارضة المسلحة، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.