مهند محمد الأحمد، من أبناء قرية جملة بريف محافظة درعا الغربي، يبلغ من العمر 24 عاماً، اعتقلته قوات النظام السوري في عام 2018، في أثناء خضوعه لدورة تدريبية في أحد مراكز التدريب للشرطة المدنية في مدينة دمشق، واقتادته إلى سجن فرع المداهمة بمدينة دمشق، ومن ثم إلى سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 2 كانون الأول 2020، أبلغت قوات النظام السوري ذويه بوفاته في مشفى تشرين العسكري في مدينة دمشق، وسلمت جثمانه لذويه، وعليه آثار تعذيب تعرّض لها داخل سجن صيدنايا العسكري.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونُشير إلى أن قرابة 14269 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.