عمر السلامات، من أبناء مدينة الحراك بريف محافظة درعا الشرقي، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري في 30 تشرين الثاني 2020 من المشفى الوطني في مدينة درعا، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة. تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن عمر تم اعتقاله في أثناء تلقيه العلاج في المشفى عقب إصابته بانفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر موضوعة في دراجته النارية في المدينة، في 29 تشرين الثاني 2020.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي، ونخشى أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.