الطفل مالك حمود الأحمد الهجر، من أبناء مدينة الشحيل بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية مدعومةً بطائرة مروحية تابعة لقوات التحالف الدولي في 1 كانون الأول 2020، إثر مداهمة منزله في مدينة الشحيل، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3337 مواطن سوري ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.