في 26 تشرين الثاني 2020، اعتقلت عناصر قوات النظام السوري 7 مدنيين من أبناء بلدة التبني بريف محافظة ديرالزور الغربي، قرب نهر الفرات المحاذي لبلدة التبني، واقتادتهم إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة دير الزور.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتم مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم أو محامي، ونخشى أن يتعرضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.