الطفل عدي إسماعيل الأحمد، ومحمد علي الأحمد، يبلغان من العمر 16 عاماً، و18 عاماً (بحسب الترتيب)، من أبناء قرية أبو صرة التابعة لمدينة عين عيسى بريف محافظة الرقة الشمالي، قُتلا إثر انفجار قذيفة من مخلفات قصف سابق مجهول المصدر في قرية أبو صرة، في 27 تشرين الثاني 2020.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.
كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.