يوسف نصر الله، وعلي الشقيطي، من أبناء قرية الكرك الشرقي بريف محافظة درعا الشرقي، اعتقلتهما عناصر قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري في بلدة الغارية الشرقية بريف محافظة درعا الشرقي، في 26 تشرين الثاني 2020، واقتادتهما إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة دمشق.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما بذلك، وتمت مُصادرة هاتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما أو محاميهما، وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.