قصفت مدفعية تابعة لقوات النظام السوري قذائف عدة على قرية بلشون في جبل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي، سقطت إحدى القذائف وسط ساحة مدرسة الشهيد عبد الله بازار، ما أدى إلى دمار جزئي في ساحة المدرسة، وإصابة سورها بأضرار مادية متوسطة، في 24 تشرين الثاني 2020. تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّ المدرسة تقع ضمن أحياء سكنية، ولا يوجد فيها معدات عسكرية.
لقد ارتكب النظام السوري بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.