مقتل خمسة مدنيين على الأقل، بينهم اثنين من قوى الشرطة والأمن العام، وإصابة قرابة 15 آخرين بجراح، إثر انفجار عنيف مجهول السبب والمصدر في مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي، في 24 تشرين الثاني 2020. ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.