معاذ عطا الصمادي، شرطي منشق عن قوات النظام السوري، من أبناء بلدة صماد بريف محافظة درعا الشرقي، اعتقلته قوات النظام السوري في عام 2018، وكان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 21 تشرين الثاني 2020، أبلغت قوات النظام السوري ذويه بوفاته، وقامت بتسليم جثمانه لذويه وعليه آثار تعذيب، ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات أنّ معاذ كان بصحةٍ جيدة حين اعتقاله.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد. ونُشير إلى أن قرابة 14269 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.