مقتل المواطن السوري نصار أحمد نصار، جراء انهيار سقف المنزل الذي يقيم فيه في قرية قسطون بريف محافظة حماة الغربي، في 17 تشرين الثاني 2020، وقد أكد ناشطون محليون للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن المنزل كان قد تصدّع بشكلٍ كبير على خلفية قصف عنيف من قبل قوات الحلف السوري الروسي على القرية في حملات عسكرية سابقة بما في ذلك إلقاء براميل متفجرة يتراوح وزنها من 50 حتى 1000 كليو غرام.
لقد ارتكب الحلف السوري الروسي انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني عبر عمليات القصف العشوائي أو المتعمد للأبنية، ولم يميز بين المدنيين والمقاتلين، ويُشكل هذا جريمة حرب، وقد حذرنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقارير عدة من أن بعض المدنيين ونتيجةً للفقر الشديد وانعدام البدائل يضطرون للبقاء في منازلهم المتصدعة مع عدم قدرتهم على ترميمها، ونطالب المنظمات الإغاثية بما فيها مؤسسات في الأمم المتحدة والدول المانحة أن تُولي اهتماماً أكبر لمشاريع ترميم وإصلاح المنازل المُتصدعة، ويتحمل مسؤولية تصدّع المباني النظام السوري وحلفاؤه الروسي والإيراني بشكلٍ أساسي، ولابُد من تعويض الأهالي عن القصف العشوائي والخسائر البشرية والمادية.