خالد الرجب، من ذوي الاحتياجات الخاصة، يعمل في المجلس المحلي في مدينة الرستن بريف محافظة حمص الشمالي، من أبناء مدينة الرستن، اعتقلته قوات النظام السوري في عام 2018، وكان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 13 تشرين الثاني 2020، أبلغت قوات النظام السوري ذويه بوفاته، وقامت بتسليم جثمانه لذويه، ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات أنّ خالد كان بصحةٍ جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونُشير إلى أن قرابة 14269 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري