إبراهيم أحمد الشحادة، نازح من قرية الفرجة بريف محافظة إدلب الشرقي، عثر الأهالي على جثمانه على الطريق الواصل بين مدينة سرمدا وقرية رأس الحصن بريف محافظة إدلب الشمالي، في 12 تشرين الثاني 2020، وكان إبراهيم قد فُقد في اليوم السابق. تخضع المنطقة لسيطرة هيئة تحرير الشام، ولم نتمكن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة الجهة التي قامت بعملية القتل حتى الآن، وتتحمل القوة المسيطرة مسؤولية الكشف عن من قام بقتله، ولكن الجهة المسيطرة على المنطقة لم تقم بأي تحقيق من هذا القبيل؛ ما يجعل الشكوك تدور حول تورطها في مثل هذه العمليات.