شادي جميل السعيد، قُتل وأُصيب مدنيون آخرون بجراح، إثر قصف قوات النظام السوري صاروخاً موجهاً (طراز م-د) على سيارة تُقل ورشة عاملين بقطاف الزيتون في أثناء عودتهم من إحدى الأراضي الزراعية على الطريق الواصل بين قريتي دير سنبل والبارة في جبل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي، في 2 تشرين الثاني 2020.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النظام السوري قد ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.