رامي ياسين الرفاعي، من أبناء قرية أم ولد بريف محافظة درعا الشرقي، اعتقلته قوات النظام السوري في حي نهر عيشة جنوب مدينة دمشق، في 24 تشرين الأول 2020، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة. تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن رامي كان ممن أجرَوا تسوية لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي، ونخشى أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.