محمد إسماعيل الخلف، من أبناء قرية الطيبة بريف محافظة درعا الجنوبي الشرقي، اعتقلته قوات النظام السوري في شهر تشرين الأول 2019، بعد استدعائه إلى فرع الأمن العسكري في مدينة درعا، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 26 تشرين الأول 2020، تمّ تسليم جثمانه لذويه، وعليه آثار تعذيب.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونشير إلى أن قرابة 14269 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.