قاسم الكسابرة، من أبناء مدينة الحراك بريف محافظة درعا الشرقي، اعتقلته قوات النظام السوري لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند المدخل الجنوبي لمدينة دمشق، في 26 تشرين الأول 2020، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي، وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.