حسام محمد عبدالله الشيخ، من أبناء قرية عقربات بريف محافظة إدلب الشمالي، اعتقلته قوات النظام السوري خلال عام 2012 في مدينة حلب، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 20 تشرين الأول 2020، حصلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على معلومات تُشير إلى وفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، ولدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب.
ونؤكد أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.