في 18 تشرين الأول 2020، اعتقلت عناصر قوى الأمن الجوي التابع لقوات النظام السوري سيدة في الكراج الشرقي في منطقة درعا المحطة بمدينة درعا، واقتادتها إلى فرع الأمن الجوي في المدينة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويها باعتقالها، وتمت مصادرة هاتفها، ومنعوها من التواصل مع أهلها أو محاميها، وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن تتعرض لعمليات تعذيب، وأن تصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85 % من مجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.