الطفلان محمد محسن النجم، وفهد عيسى البدران، يبلغان من العمر 11 عاماً، و16 عاماً (حسب الترتيب)، قُتلا في 17 تشرين الأول 2020، إثر انفجار ذخيرة من مخلفات قصف سابق مجهول المصدر في حي الكردة في بلدة الباغوز بريف محافظة دير الزور الشرقي. لم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تحديد نوع الذخيرة حتى لحظة نشر الخبر، ولا تزال مخلفات الأسلحة تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.
كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.