ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي إلى 20 على الأقل، بينهم 5 أطفال وسيدة، وإصابة قرابة 30 آخرين بجراح، جراء انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر في شارع عثمان بن عفان شمال شرق مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي، وهي منطقة حيوية ومكتظة بالمدنيين، في 6 تشرين الأول. مازالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.