انفجرت سيارة مفخخة مجهولة المصدر في شارع عثمان بن عفان شمال شرق مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي، وهي منطقة حيوية ومكتظة بالمدنيين، ما تسبب بمجزرة، إضافةً إلى دمار سيارة إسعاف مخصصة لنقل المصابين بوباء كوفيد-19، وتابعة لمنظمة سوريا للإغاثة والتنمية (SRD) كانت موجودة في موقع التفجير، وإصابة ثلاثة أفراد من طاقم السيارة الطبي بجراح، وخروجها عن الخدمة، في 6 تشرين الأول 2020. ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.