صورة تُظهر ازدحاماً شديداً في مهرجان “صنع في سوريا” للتسوق في مدينة حماة، دون التزام باستخدام الكمامات، وعدم تحقيق مسافة التباعد الاجتماعي، وهذا يُخالِف أبسط الإجراءات الاحترازية التي من المُفترض اتّخاذها بهدف الحد من انتشار وباء كوفيد-19 بين أفراد المجتمع.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن أعداد المصابين بالمرض في مناطق سيطرة النظام السوري في ارتفاع مستمر، حيث بلغت أعداد المصابين 4366 حالة إصابة، بينهم 205 حالة وفاة، وذلك بحسب بيان وزارة الصحة التابعة للنظام السوري الصادر في 4 تشرين الأول 2020. ولم تتخذ حكومة النظام السوري إجراءات حقيقية وجادّة للحد من تزاحم المواطنين للحصول على المواد الأساسية كمادة الخبز، والغاز، والحصول على الراتب الشهري، وفي ذلك مُخالفة صارخة لأبرز الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض، ولا يُمكن لنظام مسؤول عن قتل مئات آلاف السوريين وتشريد قرابة 12 مليون ما بين نارحٍ ولاجئ أن يكترث بالشعب السوري.
لقد فشل النظام السوري في احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد ويتحمل مسؤولية انتشاره بين صفوف المواطنين بسبب إهمال تطبيق أبسط القواعد الاحترازية التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية.
مصدر الصورة: تم نشرها في إحدى صفحات التواصل الاجتماعي على منصة “فيسبوك” في 4/ تشرين الأول/ 2020