اعتقلت عناصر قوات النظام السوري 3 مدنيين، بينهم طفل، من أبناء قرية كناكر بمحافظة ريف دمشق في 28 أيلول 2020، لدى مرورهم على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في محيط قرية كناكر، واقتادتهم إلى جهة مجهولة. تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن قوات النظام السوري تفرض طوقاً أمنياً حول قرية كناكر منذ نهاية أيلول 2020، وقامت بعمليات الاعتقال لعددٍ من الأهالي لدى دخولهم إلى القرية أو خروجهم منها.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتم مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم أو محامي، ونخشى أن يتعرضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.