أيمن الحرحير، وليث الغضيب، من أبناء قرية الصبحة بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلتهما قوات سوريا الديمقراطية مدعومةً بطائرة مروحية تابعة لقوات التحالف الدولي في 27 أيلول 2020، إثر مداهمة منزلَيْهما في قرية الصبحة، واقتادتهما إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما بذلك، وتمّ مُصادرة هواتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما، ونخشى أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
ونؤكد أن قرابة 3337 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.