أحمد قاسم العمري، كان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني مع النظام السوري في وقتٍ سابق، عثر الأهالي على جثمانه في منطقة درعا البلد في مدينة درعا، في 25 أيلول 2020، ويظهر عليه آثار طلق ناري. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري، ولم نتمكن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة الجهة التي قامت بعملية القتل حتى الآن، وتتحمل القوة المسيطرة مسؤولية الكشف عن من قام بقتله، ولكن الجهة المسيطرة على المنطقة لم تقم بأي تحقيق من هذا القبيل؛ ما يجعل الشكوك تدور حول تورطها في مثل هذه العمليات.