السيدة مريم عفديك شيخو، من أبناء قرية قاسم التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي، اعتقلتها عناصر قوات الجيش الوطني في 18 أيلول 2020، في ﻗﺮﻳﺔ قاسم، واقتادتها إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها بذلك، وتمّ مُصادرة هاتفها ومنعها من التواصل مع ذويها، ونخشى أن تتعرّض لعمليات تعذيب، وأن تُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3244 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لفصائل في المعارضة المسلحة، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.