عمار محمد شيخ أحمد، طبيب أسنان، ومنسق مشاريع العلاج الفيزيائي في منظمة يداً بيد للإغاثة والتنمية، من أبناء مدينة سراقب بريف محافظة إدلب الشرقي، من ضحايا المجزرة التي حصلت في مدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، في 14 أيلول 2020، إثر انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر في شارعٍ رئيسي قرب منطقة دوار كاوا وسط المدينة. تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن المنطقة التي حدث فيها التفجير هي منطقة حيوية ومكتظة بالمدنيين، وما زلنا نُحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.