زاهر الحميد، رئيس الديوان في مجلس دير الزور المدني، من أبناء قرية الصعوة التابعة لبلدة الكسرة بريف محافظة ديرالزور الغربي، اعتقلته عناصر قوى الأمن الداخلي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 8 أيلول 2020، إثر مداهمة منزله في قرية الصعوة، واقتادته إلى أحد مراكز الإحتجاز التابعة لها في بلدة الكسرة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3337 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.