تعاني سوريا منذ يومين ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة حيث وصلت حتى 43 درجة مئوية، ولاحظنا انعكاس ذلك سلبيا على معيشة المشردين قسريا وبشكل خاص سكان المخيمات والخيم العشوائية في ظل افتقار الغالبية العظمى منها للمواد العازلة للحرارة، وقد وردتنا عدة أنباء تؤكد إصابة العشرات أعراض ضربة شمس، والغالبية العظمى منهم كانت من الأطفال.
تُناشد الشبكة السورية لحقوق الإنسان المنظمات الإغاثية الدولية بما فيها منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بسرعة الاستجابة الطارئة لموجة الحر وتوفير أكبر قدر ممكن من المواد العازلة للحرارة والمياه المثلجة.
صورة ملتقطة في 3 أيلول 2020 تظهر عناصر من الدفاع المدني يقومون برش الخيام بالمياه في مخيمات النازحين بريف محافظة حلب الغربي من أجل المساهمة في تخفيف درجة الحرارة على النازحين المقيمين فيها.