عبد الحليم طوقاج، من أبناء قرية عقرب بريف محافظة حماة الجنوبي، اعتقلته عناصر قوى الأمن السياسي التابعة لقوات النظام السوري في 15 آب 2019، لدى مروره على الحدود السورية اللبنانية “معبر العريضة الحدودي” أثناء عودته من لبنان، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 29 آب 2020، حصلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على معلومات تُشير إلى وفاته في 8 كانون الثاني 2020، ولدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري.
نؤكد أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.